الزراعة في المغرب

الزراعة في المغرب
قبل 4 أيام10233 زيارةالعالم القروي

يحظى المغرب بطبيعة خضراء ومناخ مناسب للزراعة، زيادة على ذلك تربة غنية بالمعادن مثل الحديد والفوسفاط، وإطلاله على كل من البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي اللذَين ساهما في ازدهار مجال الصيد البحري فيه.

تلعب الفلاحة دوراً أساسياً في اقتصاد المغرب بالرغم من النشاط الصناعي والاستثمار الأجنبي المتزايد، فالمغرب يتوفر على ما يقدر بمليون هكتار من الأراضي الصالحة للزراعة من المساحة الإجمالية التي تقدر ب 71 مليون هكتار، فالفلاحة والزراعة تشكل جزءا كبيرا من صادرات البلد وتضم ما يقدر نسبته ب 34% من مجموع القوى العاملة بالمغرب. الطبيعة الخضراء، انتشار السهول، الأراضي الخصبة والسفوح الممطرة عوامل ساهمت ودفعت الإنتاج الزراعي إلى التعدد والتنوع، ومن أهم المنتجات الزراعية الطماطم، البطاطس، الذرة، الحبوب، البقوليات، الحمضيات، الشعير، والقمح الذي يعتبر من أهم المزروعات.

تنقسم الزراعة بالمغرب إلى قسمين، زراعة تقليدية تشغل 80% من الأراضي المزروعة ويعمل بها 90% من إجمالي القوى العاملة بالمجال، تهتم بزراعة الحبوب في مقدمتها القمح والشعير إلى جانب البقوليات والزيتون. وزراعة حديثة تشغل 20% من جملة مساحة الأراضي المزروعة، تتبنى أساليب علمية في إنتاج المحاصيل للتصدير، وتهتم بالدرجة الأولى بتصدير الخضروات والفواكه خاصة الحمضيات منها. فالمغرب يحتل المرتبة الثانية عالميا في تصدير الحوامض، ويحتل المرتبة السابعة في إنتاج زيت الزيتون، كما أنه يمثل أكبر إنتاج للأسماك عالميا ويتميز بتربية المواشي.

للمغرب ثروة حيوانية مهمة تضم أساسا الأغنام والماعز والأبقار، التي تربى لألبانها ولحومها، إلى جانب الجمال وحيوانات الجر والحيوانات الداجنة. ويعتبر من البلدان العربية الأكثر انتاجية للمواشي بقطيع يقدر بحوالي 27 مليونا من الأغنام ليصنف ثاني بلد عربي من حيث الإنتاجية.

مواضيع ذات صلة